اكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال أن الندوة الحوارية التي أقامتها الوزارة اليوم في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الحورات في المحافظات لمناقشة آليات وأساليب الدعم المقترحة لتكون الأساس في إدارة ملف الدعم الزراعي خلال المرحلة القادمة، لافتاً إلى أهمية أن يكون هناك دعم متخصص لكل محافظة وفق المحاصيل الاستراتيجية والرئيسية فيها بما يضمن استقرار السكان في مناطقهم.

وأشار الوزير إلى أن من مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي اعتماد المحاصيل الاستراتيجية على المستوى الوطني هي المحاصيل ذات الخصوصية التي لها صلة مباشرة بالأمن الغذائي ومحاصيل على مستوى المحافظة لها بعد اقتصادي واجتماعي وإعداد خارطة توضح ماهي هذه المحاصيل الاستراتيجية في كل محافظة، وخريطة لموضوع الدعم الزراعي وفق ما يتم من مناقشات بحيث يكون الدعم متخصصاً وله ميزة تفضيلية سعرية أو من خلال مستلزمات الإنتاج وتنظيم الإنتاج.

وبين محافظ إدلب ثائر سلهب الجلسة ان الجلسة الحوارية تهدف إلى مشاركة المجتمع المحلي بالمقترحات والاطلاع على الآراء والأفكار وكيفية تقديم الدعم في المراحل القادمة، حيث تضمت مقترحات سيتم مناقشتها مع الفلاحين لوضع الحلول المناسبة لها بالطرق الممكنة من قبل اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة إدلب.

وأوضح مدير زراعة إدلب المهندس يوسف قاسم أنه في محافظة إدلب يتم زراعة المحاصيل الحقلية الشعير والقمح بالدرجة الأولى بالإضافة إلى الأشجار المثمرة مثل الفستق الحلبي والزيتون، لافتاً إلى أن الإنتاج المتوقع من القمح يبلغ 20 ألف طن تم تسليم 15552طن، وبالنسبة الشعير تم تسليم 6050 طن، منوهاً إلى أن الدعم الزراعي مطلوب بهدف تحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد البشرية وذلك كله لأهداف اجتماعية واقتصادية وبيئية واستقرار الفلاحين في الأرض والمحافظة على الموارد واستدامتها بأشكالها المختلفة بالإضافة إلى دعم المازوت الزراعي والبذار والمياه.

حضر الندوة أمين فرع الحزب ومعاون وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد ومديري الاقتصاد الزراعي والإنتاج النباتي والحيواني والمركز الوطني للسياسات الزراعية ومديرة مكتب الزيتون وممثلي اتحاد الفلاحين بالمحافظة والمعنيين فيها.