مراكز بحثية ومشاريع إنتاج نباتي وغابات.. محور جوالة وزير الزراعة والوفد السوداني إلى حمص

الأحد, 4 أغسطس ,2024 - 10:42 ص أخبار ونشاطات وزارة الزراعة

زار وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا برفقته وزير الزراعة والغابات السوداني الدكتور أبو بكر عمر البشري والوفد المرافق له اليوم عدد من المراكز البحثية الزراعية ومشاريع الإنتاج النباتي ومواقع حراجية في محافظة حمص.

وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا في تصريح صحفي أن الزيارة تأتي في إطار تعزير التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات والمنتجات الزراعية، قائلاً: زرنا مزرعة لإنتاج الفطر المحلي الذي ينتج كميات تكفي السوق المحلية وتصدر منه كميات كبيرة منها طازجة وأخرى مصنعة، وزيارة موقع ضهر القصير الحراجي الذي يشتهر بغابات الكستناء والأرز والصنوبريات والنباتات الطبية والعطرية ليصبح موقعاً بيئياً وسياحياً واقتصادياً وزيارة عدد من بساتين التفاح في قرية رباح حيث يعتبر سلعة تصديرية وأحد أهم المنتجات التي تستوردها السودان من سورية.

وأشار قطنا إلى أن زيارة الوزير السوداني والوفد المرافق تأتي في إطار اهتمام السودان بالغابات وإدارتها وتنميتها والاطلاع على مزارع التفاح والمناطق المزروعة فيها باعتبارها من الدول المستوردة لهذا المنتج.

بدوره أكد وزير الزراعة السوداني في تصريح مماثل أن الزيارة أسهمت في التعرف على الكثير من الإنجازات واكتساب المعرفة من خلال زيارة منشأة إنتاج فطر عش الغراب حيث تنتج سورية كميات كبيرة منه في حين أن معظم الدول تستورده، مشيراً إلى اهتمام السودان بالغابات وخاصة الكستناء والصنوبريات وتنميتها حيث يوجد مساحات واسعة في الدول العربية يمكن زراعتها بالغابات وزيادة الغطاء الأخضر فيها إضافة إلى زيارة بساتين التفاح للاطلاع على طريقة زراعته والعناية به حيث تعتبر السودان من كبار مستوردي التفاح من سورية.

وأكد مدير زراعة حمص المهندس عبد الهادي درويش أن زيارة الوفد السوداني شملت سد الرستن للاطلاع على المحتوى المائي والثروة السمكية فيه والأراضي التي يرويها ومركز إكثار البذار وأهم أنواع البذار الموجودة، إضافة إلى بعض المشاريع الإنتاجية والزراعية وخاصة موقع ضهر القصير الحراجي وبساتين التفاح التي تعرضت هذا العام لظروف مناخية أدت إلى ضعف الإنتاج، مشيراً إلى دور المديرية في إعطاء الإرشادات للتخفيف من الأثر السلبي على المحصول وأن الدراسة التقديرية الأولى للتعويض على الفلاحين المتضررين تقدر ب 5 مليارات ليرة سورية.

وأكد مدير موقع ضهر القصير الحراجي المهندس فرقد فندي أن مساحة الموقع مابين 1300 إلى 1500 هكتار وتشكل أشجار الكستناء 35 بالمئة من عدد الأشجار الموجودة بعدد يتجاوز 400 ألف شجرة وبلغ إنتاجها العام الماضي 3200 كيلو إلا أن الظروف المناخية أثرت سلباً هذا الموسم على كمية الإنتاج، مشيراً إلى أهمية الموقع بيئياً وسياحياً واقتصادياً وتقسيمه إلى قطاعات وتوزيع الحراس الحراجيين فيها بهدف حمايته من التعديات وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.

وكان وزير الزراعة ونظيره السوداني والوفد المرافق التقيا محافظ حمص المهندس نمير مخلوف بحضور السفير السوداني بدمشق ومدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد الدكتور نصر الدين العبيد للحديث عن أهمية محافظة حمص بموقعها الجغرافي وسط سورية مما يعطيها أهمية حيوية إضافة إلى التنوع المناخي والزراعات من تفاح وقمح وزيتون ولوزيات و المواقع الحراجية وأهمها ضهر القصير الحراجي الذي يعتبر مكاناً سياحياً وبيئياً هاماً.

شارك بالجولة مدير الحراج في وزارة الزراعة الدكتور علي ثابت وعدد من المعنيين بالمحافظة.

مواضيع ذات صلة