بحث وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد اليوم مع الأمين العام المكلف لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب المهندس منيب أوبيري والوفد المرافق له بحضور نقيب المهندسين الزراعيين الدكتور علي سعادات أوجه التعاون المشترك وتعزيز العلاقات في المرحلة القادمة في إطار العمل العربي المشترك في مجال التنمية الزراعية.

وأكد الوزير على أهمية التنسيق المستمر والتعاون بين الاتحاد والنقابة للخروج بنتائج تعود بالفائدة على القطاع الزراعي في سورية والوطن العربي، لافتاً إلى دور الاتحاد في نقل التجارب والخبرات لخدمة العمل النقابي، مؤكداً على الدور القيادي الذي تضطلع به سورية في مجال نتائج الأبحاث العلمية الزراعية والأصناف والسلالات ونقلها والاستفادة منها في تطوير الزراعة في الدول العربية التي تصل إليها باسم سورية، منوهاً إلى دعم الوزارة لبقاء مقر الأمانة العامة لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب في سورية وعقد المؤتمر العام في دمشق بأقرب وقت ممكن.

وأشار الوزير إلى دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد في التنسيق وتقريب الرؤى والأفكار وتسهيل إقامة اللقاءات والنشاطات التي تساهم في تعزيز العلاقات العربية - العربية.

ومن جهته تحدث أوبيري عن تأييد الاتحاد لبقاء مقر الأمانة العامة في سورية والتعاون للارتقاء بالعمل وتوظيف كافة القدرات والكفاءات في خدمة الزراعة في سورية والبلدان العربية، منوهاً إلى أهمية تطوير الممارسات الزراعية وزيادة الاستثمار في هذا القطاع للحفاظ على الثروات الزراعية العربية.

وأشار سعادات إلى الدعم الذي تقدمه الوزارة للنقابة من خلال منتسبيها من المهندسين الزراعيين الذين بلغ عددهم 46 ألف مهندس، بالإضافة إلى تقديم ما يمكن من تسهيلات للمشاريع والاستثمارات التي تنفذها النقابة، لافتاً إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يشكل قاعدة للتعاون المستقبلي وإبقاء الأمانة العامة إلى سورية.

وتطرق المجتمعون إلى اقتراح إقامة أكاديمية عربية للتعليم والتأهيل الزراعي، وزيادة الاستثمارات في المجال الزراعي وفق رؤية اقتصادية متجددة.

حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور رامي العلي ومديرو الاقتصاد الزراعي والتخطيط والتعاون الدولي والاتصال والدعم التنفيذي، وممثل منظمة أكساد الدكتور أيهم الحمصي.