الزراعة تحضّر لإعداد الخطة الإنتاجية للموسم القادم.. قطنا: استكمال أتمتة المازوت الزراعي ومراجعة بروتوكول إنتاج بذار القمح وخارطة توزيع الأصناف
ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، إعداد الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي 2024 - 2025، وما تم تنفيذه من الخطة الإنتاجية للموسم الحالي.
وأكد الوزير على ضرورة التخطيط وفق المساحات الفعلية الواقعية القابلة للزراعة بعد تدقيقها بشكل صحيح من قبل اللجان المحلية على مستوى القرية، وتدقيق ميزان استعمالات الأراضي في المحافظات، وأتمتة هذا القطاع وتطوير آلية ونظام مسح الموارد للوصول إلى رقم إحصائي دقيق، منوهاً إلى أن الوزارة تبدأ بإعداد الخطة للموسم القادم بوقت مبكر لتحديد احتياجاتها وتأمين كافة مستلزمات تنفيذها بالتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة، لافتاً إلى التركيز على المحاصيل الاستراتيجية والرئيسية والتوسع ببعض الزراعات الأخرى التي تحقق عائداً اقتصادياً مثل التبغ والزراعات الاستوائية لبعض الأصناف وفق ضوابط محددة، بالزراعات التي تشتهر بها كل محافظة، منوهاً إلى أن الاجتماع ناقش ما تم تنفيذه من خطة هذا العام والمشاكل والصعوبات التي واجهتها لتداركها في الخطة القادمة.
وأشار الوزير إلى استكمال إجراءات أتمتة المازوت الزراعي بعد نجاح عمليات التوزيع هذا الموسم مع ضرورة تلافي بعض الثغرات والمشاكل التي ظهرت هذا العام، مبيناً أنه في الموسم القادم سيتم اعتماد الرسائل النصية مثل البنزين بحيث تصل لكل فلاح وفق المساحة المرخصة لكل محصول وتحدد المحطة والكميات والمدة الزمنية لاستلام المخصصات، مؤكداً أن الحكومة مستمرة بدعم القطاع الزراعي في جميع سلاسل الإنتاج.
وشدد الوزير على مراجعة بروتوكول إنتاج بذار القمح وخارطة توزيع الأصناف بالتعاون بين البحوث وإكثار البذار والتقيد بتوزيع البذار بناءً على الصنف المحدد لكل محافظة أو منطقة، واختيار حقول إكثارية وفق ضوابط شديدة والالتزام بالتعليمات والشروط المحددة.
ولفت الوزير إلى أن الترقيم الكتروني لقطيع الثروة الحيوانية سيبدأ في الربع الأخير من هذا العام لقطيع إناث الأبقار، وكذلك البدء بحملة تحصين وقائية اعتباراً من بداية الشهر التاسع، واتخاذ كل الإجراءات للمحافظة على الاستقرار الذي وصل إليه قطاع الدواجن، وزيادة المنشآت العاملة وتأمين مستلزماتها، بهدف زيادة الإنتاج، والاهتمام بقطاع النحل.
وتطرق الوزير إلى قطاع الحراج وتنميته والسياحة البيئة والتسهيلات المقدمة لإقامة المشاريع فيه وإنتاج أنواع غراس متحملة للجفاف والتغيرات المناخية وملائمة بيئياً لكل منطقة، وإدارة المواقع المتدهورة بشكل صحيح وعدم استصلاح أراضي حراجية جديدة واعتماد مبدأ الجزر والحفاظ على المحميات.
حضر الاجتماع معاونا الوزير الدكتور فايز المقداد والدكتور رامي العلي ومدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب ومدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذار ومديري الزراعة في المحافظات وعدد من المدراء المركزيين في الوزارة، ومديري التخطيط في مديريات الزراعة.